تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، عائشة حسو، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) حول الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على روج أفا، سياسات الحصار التي تمارسها ودور الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في اتفاقية الحصار والهجمات.
وذكرت عائشة حسو بأن دولة الاحتلال التركي نفذت أيضاً مجزرة في كوباني في 25 كانون الأول، وقالت: " يجب أن لا يتم اعتبار هجوم الدولة التركية على شبيبة كوباني مختلفاً عن الهجمات الأخرى في شمال وشرق سوريا، وهجمات دولة الاحتلال على إحدى العائلات الوطنية المعروفة في روج أفا، عائلة يوسف كلو،من خلال استهداف 3 من أفرادها أيضاً".
وأضافت عائشة قائلةً: "ينبغي اعتبار هذا الهجوم الاحتلالي حقدا وكراهية من قبل دولة الاحتلال التركي على روج أفا وشمال وشرق سوريا، حيث تنظيم داعش الإرهابي هو أحد أهم مشاريعها، كما كانت كوباني أيضاً دلالة ورمزاً لثورة روج أفا.
ومع مقاومة مدينة كوباني، بدأ مشروع هزيمة داعش، بالطبع، لم تكن الدولة التركية قادرة على الصمود آنذاك، لذلك هي تكن الحقد لكوباني، وتريد مهاجمة كوباني كلما سنحت لها الفرصة.
وأحد أهداف هذه الهجمات أيضاً زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وإحداث القلق والارتباك بين الشعب، حيث يعرف أهالي كوباني كل هذه السياسات والأهداف، وأن الجميع يظهرون سخطهم ورفضهم لهذه الهجمات من خلال الفعاليات الجماهيرية، ضد الدولة التركية".
وقيمت عائشة، تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلال سياسات الهجمات والحصار، وقالت: "لقد تم فرض الحصار على مناطق كثيرة من روج أفا حتى مخمور، ويشيرون من خلال إغلاق بوابة سيمالكا الحدودية إلى بعض أنشطة الشبيبة وهذه ذرائع وحجج، هذه ليست كل الأعذار، كانت هي فعالية مدنية لأجل المطالبة باستلام جثامين الشبيبة الكردية الشهداء من حكومة إقليم جنوب كردستان".
وأكدت عائشة: إن "عدم تسليم جثامين الشهداء لذويهم مشكلة في حد ذاتها، وشعبنا ولأجل المطالبة بجثامين أبناءه قام بتنظيم هذه الفعالية والاعتصام، وبان الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه هو الذي هاجم الشبيبة ، ومن ثم قدم هذه الحجج وأغلق البوابة الحدودية في سيمالكا، مما أظهر مرة أخرى بأنه يتواطأ أيضاً في سياسة حصار المنطقة.
كل هذا له علاقة بالاجتماعات في أستانا، على الرغم من ذلك، فإن القرارات السياسية المتخذة في أستانا والتي تخدم أجندات ومصالح الدولة التركية، يتم تنفيذها من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويجب أن يتم تقييم الوضع على هذا النحو".
كما قيمت عائشة حسو، العام الجديد 2022 بمايتعلق بمناطق روج أفا، وتابعت قائلةً: " كان عام 2021 بالنسبة لـ روج أفا، عاماً للنضال والمقاومة في مواجهة الهجمات الوحشية والاحتلالية، حدثت تغييرات كبيرة ليس فقط في روج أفا، ولكن في جميع أنحاء العالم.
طور الشعب مع تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج أفا، جميع مشاريعه وأعماله المدنية، في إطار هذه المرحلة، جلب إنشاء نظامنا القبول به في الساحة الدولية .
من الواضح بالفعل أن عام 2022 سيكون عاماً أكثر أهمية وقوة. كما نرى بالفعل أننا سنكون على حق في مواجهة الهجمات الوحشية والمتنوعه وسياسات الحرب الخاصة التي تشنها دولة الاحتلال التركي.
ومن الواضح أن مقاومة ونضالا لا مثيل لهما سيظهران ضد كل هذا. سندافع ونقوي نظامنا ضد هذه الهجمات والسياسات. 2022 سيكون عاماً هاماً للإدارة الذاتية الديمقراطية ".